تزايد حديث مسؤولين ونواب بريطانيين عن الحرب النووية في الآونة الأخيرة، وكان أبرزهم وزيرة الخارجية ليز تروس، التي تسعى للفوز بمقعد رئيس الوزراء في المملكة المتحدة.
وتمثل بريطانيا واحدة من 5 دول في العالم تعترف بامتلاك الأسلحة النووية وتضم ترسانتها 255 قنبلة ذرية، حسبما تشير إحصائيات لمنظمة اتحاد العلماء الأمريكيين “فاس”، في آخر تحديث لبياناتها بهذا الشأن في فبراير/ شباط 2022.
وإضافة إلى القنابل النووية، تمتلك بريطانيا وسائل إطلاق أسلحتها النووية من البر والبحر والجو أو ما يعرف بـ “الثالوث النووي”.
وتمثل صواريخ “ترايدنت”، التي تحملها الغواصات النووية البريطانية بمثابة رأس الحربة لقوة الردع النووي البريطانية.
ماذا يقول البريطانيون عن الحرب النووية؟
قال توبياس إلوود، نائب حزب المحافظين الحاكم في المملكة المتحدة، أمس السبت، إن العالم سوف يتغير، مضيفا: “سنرى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية في السنوات المقبلة”.
وجاءت تصريحات إلوود، بعد تصريحات سابقة لوزيرة الخارجية ليز تروس، المترشحة لرئاسة مجلس الوزراء، قالت فيها إنها مستعدة للضغط على “الزر النووي” إذا لزم الأمر، مشيرة إلى أن إطلاق قرار إطلاق سلاح نووي يمثل أحد مهام رئيس الوزراء وأنها مستعدة للقيام بذلك.