حذَّرت مصادر دفاعية من أن الرئيس الروسي مستعد لإظهار جاهزيته لاستخدام أسلحة الدمار الشامل من خلال إجراء تجربة نووية على حدود أوكرانيا.
وفي مؤشر على هذه الجاهزية المزعومة للتصعيد، قالت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية إنَّ قطاراً روسياً يديره القسم النووي السري، ظهر الأحد متجهاً إلى أوكرانيا.
وقال خبراء إنَّ القطار الذي رُصد في روسيا، مسؤول عن الذخائر النووية وتخزينها وصيانتها ونقلها وإصدارها للوحدات.
لكن مصدراً دفاعياً كبيراً قال إنَّ دليلاً أكثر ترجيحاً على استعداد بوتين لاستخدام الأسلحة النووية يمكن أن يأتي من البحر الأسود.
وكانت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية أفادت بأن الناتو بعث بتقرير استخباراتي إلى أعضائه وحلفائه ينبههم إلى تخطيط روسيا لاختبار مركبتها غير المأهولة ذات القدرة النووية “بوسيدون” التي يطلق عليها اسم “سلاح نهاية العالم”.
وأشار التقرير إلى تحركات غواصة “بيلجورود” النووية متعددة الأغراض في بحر كارا، وهو بحر متفرع من المحيط المتجمد الشمالي في شمال سيبيريا. ويخشى الخبراء من أنَّ الغواصة قد تطلق مركبة مسيرة نووية غير مأهولة هناك.
مركبة بوسيدون تحت الماء قادرة على توليد تسونامي إشعاعي من شأنه أن يمحو مناطق حضرية كبرى مثل نيويورك أو لوس أنجلوس.