قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن واشنطن لا تستبعد إمكانية إمداد أوكرانيا بالدبابات، لكنها ليست مستعدة بعد للإعلان عن مثل هذه المساعدة.
وصرح سوليفان: “لا أستبعد أي شيء، لكنني لست مستعدًا للإعلان حاليا عن شحنات الدبابات الأمريكية”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية؛ إن تزويد كييف بدبابات قتالية حديثة يتطلب تدريبا طويلا وصيانة ودعما، علما بأنه عارض في وقت سابق وجهة النظر الأوكرانية القائلة؛ إن الولايات المتحدة مترددة بشأن إرسال دبابات أمريكية الصنع؛ بسبب مخاوف من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يلجأ إلى التصعيد.
وتتركز طلبات أوكرانيا على الطرازات القديمة من الدبابات الحديثة، التي من شأنها أن تقلل أي خطر غير مقصود لنقل تقنيتها إلى روسيا إذا تم الاستيلاء عليها.
ومن غير المرجح أن يتخذ المستشار الألماني أولاف شولتز خطوات من جانب واحد، ويعطي الضوء الأخضر لمنح دبابات ليوبارد لأوكرانيا، دون تحركات مماثلة من قبل الولايات المتحدة وحلفاء آخرين في الناتو، بحسب الموقع.
وعمليا، ترغب كييف في الحصول على دبابات وطائرات مقاتلة وأنظمة صواريخ بعيدة المدى أكثر قوة وفقا لمعايير الناتو،
على الجانب الأوروبي، ذكر الموقع أن الحلفاء يمتلكون عددا محدودا من الدبابات الحديثة، ولا يرغبون في ترك الناتو غير مسلح في ظل التوترات مع روسيا.
وفي وقت سابق، قال سوليفان إن واشنطن ستعلن الأسبوع المقبل عن حزمة أخرى من المساعدات العسكرية إلى كييف.