أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين جديدين ليل السبت الأحد بعد ساعات على انتهاء مناورات عسكرية مشتركة شملت حاملة طائرات أميركية تعمل بالطاقة النووية قبالة شبه الجزيرة الكورية.
وأعلنت اليابان وكوريا الجنوبية، السبت، أن بيونغ يانغ أطلقت ثالث صاروخ باليستي خلال أسبوع.
وقال مكتب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في تغريدة، إن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا محتملاً”.وفي السياق، ذكرت وزارة الدفاع، في بيان، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا محتملا، بعد أيام من إطلاقها صاروخا باليستيا فوق الأرخبيل الياباني.
ويعتقد خفر السواحل الياباني أن القذيفة سقطت بالفعل، بحسب وكالة “كيودو” المحلية.
ومن جانبه، أكد الجيش الكوري الجنوبي أيضا الإطلاق، إلا أنه لم يقدم تفاصيل أخرى، بحسب وكالة “يونهاب” المحلية.
والخميس، كشفت كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا تجاه مياهها الشرقية.
وجاء إطلاق الخميس بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا متوسط المدى فوق اليابان لأول مرة منذ خمس سنوات.
وكثفت بيونغ يانغ عمليات إطلاق الصواريخ ردا على التدريبات العسكرية المنفصلة والمشتركة في المنطقة من قبل كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.
وتأتي التدريبات بين واشنطن وسيول في ظل تصاعد التوتر بالمنطقة بعد اعتماد بيونغ يانغ في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي، قانونا جديدا يسمح لجيشها بتنفيذ هجمات “نووية استباقية” لحماية نفسها.
ودافعت بيونغ يانغ عن أفعالها، ووصفتها بأنها إجراءات دفاعية “منتظمة ومخطط لها” ضد “التهديدات العسكرية المباشرة للولايات المتحدة”.