يعتقد الصحفي البريطاني إيموجين برادديك أن الولايات المتحدة وحلفاءها يمكنهم الاستمرار في محاربة روسيا بخمس طرق مختلفة.
تزداد العلاقات بين روسيا والدول الغربية سوءًا كل شهر، مما يثير مخاوف من صدام عسكري محتمل بين الجانبين. فوفقًا لإيموجين براديك، تدرس دول الناتو سيناريوهات مختلفة في حال حدوث تصعيد محتمل مع روسيا، حسبما نقل موقع “بوليت روس” عن صحيفة “صن”.
وكتب الصحفي: “خمس طرق مدمرة يمكن للغرب أن يستخدمها”.
ذكر المؤلف أن هناك خمسة سيناريوهات رئيسية يجري النظر فيها حاليًا في الغرب. الأول يتعلق بضرب الأراضي الروسية باستخدام أسلحة استراتيجية. ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن هذا السيناريو غير مرجح. إذ يخشى أعضاء الناتو من أن تؤدي مثل هذه الإجراءات إلى صراع واسع النطاق يهدد بالتصعيد إلى حرب نووية بين الغرب وروسيا.
يقول الخبراء: “من غير المرجح أن يعتبر الرئيس الأمريكي الضربات النووية ضد أهداف داخل روسيا خيارًا قابلا للتطبيق”.
السيناريو الثاني المحتمل، ضرب القوات الروسية في أوكرانيا. لم يتم تحديد كيف يخطط الناتو للقيام بذلك. السيناريو الثالث القيام بهجوم على أسطول البحر الأسود لروسيا أو مواقع للقوات المسلحة الروسية.
قد يفضل الناتو توجيه ضربة ضد سفينة تابعة للبحرية الروسية أو منشآت تابعة لقوات الفضاء الروسية. كما يمكن مهاجمة الوحدات الروسية المسؤولة عن استخدام الأسلحة النووية.
الخيار الرابع هو الأكثر سلبية. قد تختار الولايات المتحدة وحلفاؤها عدم مواجهة موسكو علنًا والاستمرار بدلاً من ذلك في تزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة. يتضمن الخيار تشديد نظام العقوبات ضد روسيا. لقد فرض الغرب عددًا كبيرًا من القيود الاقتصادية على روسيا، وفي حالة تصعيد الوضع، فقد يتم تشديدها.
السيناريو الخامس ينص على ضغوط سياسية ودبلوماسية على روسيا تؤدي إلى بدء عملية تفاوض مع موسكو. ومع ذلك، قد يمنع ذلك الجانب الأوكراني، المصمم على مواصلة الصراع مع روسيا بالوسائل العسكرية.