أعلنت الجزائر ،في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، انطلاق مناورات مشتركة مع روسيا في البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها، أن مجموعة سفن حربية من الأسطول الروسي رست (لم تحدد الميناء) في توقف يدوم 4 أيام لتنفيذ تمرين المناورات البحرية المشتركة.
وأوضحت الوزارة أن التمرين يجري “في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري الثنائي بين القوات البحرية للجيش الوطني الشعبي (الجزائري) والقوات البحرية الروسية”.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل أكثر بشأن طبيعة هذه المناورات، وينظم البلدان مناورات مشتركة بشكل دوري.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، رست كاسحة ألغام روسية في ميناء جيجل شرقي الجزائر لتنفيذ تمارين مشتركة مع البحرية الجزائرية. كما نفذت سفن حربية روسية وجزائرية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، مناورات في البحر المتوسط.
ووفق مراقبين، فإن الجزائر تعد من أهم حلفاء روسيا العسكريين في القارة الأفريقية، ومن أكبر زبائن السلاح الروسي في المنطقة.
وكانت الجزائر شاركت مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي بمناورات عسكرية كبرى “فوستوك 2022” في سيبيريا وشاركت فيها 13 دولة إلى جانب روسيا، في مقدمتها الهند والصين.