نفذت إحدى وحدات الجيش السوري مشروعاً تكتيكياً عملياتياً بالذخيرة الحية على مدى عدة أيام، شاركت فيه قوات برية وجوية في ظروف تحاكي في طبيعتها المعركة الحقيقية.
وذكرت الوكالة السورية للأنباء “سانا” الثلاثاء: “بدأ المشروع بضربات مدفعية وصاروخية على القوى المعادية، تلاه تمهيد ناري كثيف وضربات صاروخية عملياتية أرض ـ أرض، وضربات جوية شارك فيها الطيران الحربي وطائرات الهليكوبتر الدعم الناري ورمايات تركيز بمختلف الأسلحة”.
وأضافت الوكالة: “ثم تقدمت وحدات الهندسة وفتحت الثغرات في حقول الألغام والحواجز الهندسية المعادية، واندفعت وحدات الدبابات والمشاة تحت تغطية نارية كثيفة من مختلف الوسائط وتمكنت من تدمير الأنساق الأولى المعادية، وتنفيذ إنزال جوي خلف خطوط العدو تحت تغطية نارية كثيفة، وتطويق نقاط استناده ما اضطره إلى زج أنساقه الثانية واحتياطاته في العمق، والقيام بهجوم معاكس مفترض، حيث تصدت له قواتنا عبر رمايات نارية مكثفة، وضربات صاروخية وجوية أجبرته على التراجع والانسحاب”.
ثم قامت القوات بتطوير الهجوم محققة المهمة بنجاح تام.