دعا الزعيم الشيشاني رمضان قديروف روسيا إلى استخدام سلاح نووي تكتيكي منخفض القوة في أوكرانيا.
وقال قديروف في رسالة على “تليجرام”: “في رأيي الشخصي، يجب اتخاذ المزيد من الإجراءات الصارمة، حتى إعلان الأحكام العرفية في المناطق الحدودية، واستخدام الأسلحة النووية منخفضة القوة”.
فما هو السلاح النووي التكتيكي وبماذا يختلف عن السلاح النووي الاستراتيجي؟
الأسلحة النووية التكتيكية
تُعرف الأسلحة النووية التكتيكية بأنها رؤوس نووية غير استراتيجية بمدى قصير، تكون مصممة للاستخدام في ساحة المعركة، لتوجيه ضربة محدودة إلى العدو.
تكون الأسلحة النووية الاستراتيجية مزودة بحمولة انفجارية أكبر، وهي مصممة لتوجيه ضربة مباشرة إلى الدولة العدو، من شأنها تدمير مدن بأكملها.
ولدى الرؤوس النووية التكتيكية مردود انفجاري يتراوح من 10 إلى 100 كيلو طن من مادة “تي إن تي” المتفجرة. فيما تتاوح القوة التفجيرية للرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية بين 500 و800 كيلوطن.
يذكر أن القنابل الذرية التي أسقطتها الولايات المتحدة قنابل على هيروشيما وناجازاكي في اليابان كانت تتراوح قوتها الانفجارية بين 15 و21 كيلو طن من الديناميت، وأسفرت عن وفاة 105 آلاف شخص، فيما توفي عشرات الآلاف في وقت لاحق بسبب الإشعاع المنبعث.
في السياق، أفاد موقع “يورو نيوز” بأن معظم الأسلحة النووية الاستراتيجية يمكن تعديل قوتها التفجيرية، مما يعني أن كمية حمولتها المتفجرة يمكن رفعها أو خفضها اعتماداً على الموقف والأهداف العسكرية.