ترجمة خاصة – دفاع العرب
من المقرر أن تكشف القوات الجوية الأمريكية عن أحدث قاذفة شبحية “بي-21 رايدر” B-21 Raider في 2 ديسمبر/ كانون الأول حسبما صرّح البنتاغون، وذلك بعد أشهر من التكهنات حول موعد الكشف عن القاذفة.
ستكون “بي-21 رايدر” قاذفة قنابل خارقة استراتيجية قادرة على إطلاق ذخائر نووية وتقليدية.
يخطط سلاح الجو لاستخدامها كرادع استراتيجي ضد الصين التي تعمل على قاذفة الجيل السادس الخاصة بها، H-20 Xian. ستتمكن طائرة “بي-21 رايدر” أيضًا من استخدام الذخائر الهجومية البعيدة المدى والمباشرة في الاشتباك مع أهداف.
علاوة على ذلك، تعتزم القوات الجوية الأمريكية أن تكون “بي-21 رايدر” طائرة في مجموعة كبيرة من الطائرات المأهولة والغير المأهولة التي تعمل معًا في بيئة مشتركة. ستتخصص هذه المجموعة الكبيرة من الطائرات في مجموعات من المهام مثل الضربات من مسافات بعيدة، والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، والهجوم الإلكتروني، والإنذار المبكر والاتصالات.
ووفقًا لشركة “نورثروب جرومان”، فهناك حاليًا ست طائرات اختبار من طراز “بي-21 رايدر”، وهي في مراحل مختلفة من التجميع النهائي في مرافق شركة الطيران.
على الرغم من أنه كان من المتوقع في البداية أن تقوم القاذفة الاستراتيجية المستقبلية برحلتها العامة الأولى هذا العام، إلا أن تأخيرات البرنامج أجّلت الرحلة إلى عام 2023. ومع ذلك، لم يتم تحديد التاريخ الفعلي للرحلة الأولى بناءً على كيفية استجابة الطائرة للاختبارات الأرضية.
قال نائب ورئيس شركة “نورثروب جرومان”، توم جونز في بيان صحفي: “أن “نورثروب جرومان” تفخر بشراكتها مع القوات الجوية الأمريكية حيث تقدم طائرة “بي-21 رايدر”، وهي طائرة من الجيل السادس تم تحسينها للعمليات القتالية”.
من المتوقع أن تبلغ تكلفة كل طائرة من طائرات “بي-21 رايدر” ما يقرب من 600 مليون دولار، مما يجعلها واحدة من أغلى الطائرات على الإطلاق.
ويعتزم سلاح الجو الأمريكي شراء 100 طائرة من طراز “بي-21 رايدر” كحد أدنى لتتماشى مع خططه لنقل أسطول قاذفات الخدمة إلى الجيل السادس.
ومع ذلك، فهو يخطط إلى الحفاظ على طائرة “بي-52” في الخدمة للمهام التي لا تتطلب بالضرورة قدرات أكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية. ولكن، تحتاج الطائرة إلى بعض الترقيات بسرعة.
19fortyfive