حددت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) موقفها من كل من التهديدات التي تمثلها كل من “روسيا والصين وكوريا الشمالية”، في وثيقة إستراتيجية صدرت اليوم الخميس.
وجاء في وثيقة استراتيجية الدفاع الوطني أن الصين “مثل التحدي الأساسي والأكثر منهجية، في حين أن روسيا تشكل تهديدات خطيرة للمصالح القومية الحيوية للولايات المتحدة في الخارج وفي الوطن”، حسب وكالة “فرانس برس”.
كما حذر البنتاغون في استراتيجيته النووية الجديدة من أن تنفيذ كوريا الشمالية لضربة نووية سيعني نهاية نظام بيونغ يانغ.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في هذه الوثيقة إن “أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها سيكون مرفوضاـ وسيؤدي الى نهاية هذا النظام. ليس هناك أي سيناريو يستطيع نظام كيم أن يستخدم فيه أسلحة نووية ويبقى”.
أهم نقاط الاستراتيجية الأمريكية الجديدة للدفاع الوطني:
- تمثل روسيا “خطرا حادا” لكنها لا تمثل تحديا للولايات المتحدة على المدى الطويل.
- ستكون الصين المنافس الاستراتيجي الرئيسي للولايات المتحدة خلال العقود القادمة، والمنافس الوحيد الذي يعتزم تغيير النظام الدولي والذي يمتلك قدرات متزايدة لتحقيق ذلك.
- تبقى روسيا المنافس الرئيسي للولايات المتحدة في المجال النووي، على الرغم من أن الصين قد تنضم إليها في العقد القادم.
- تعتزم الولايات المتحدة البحث عن سبل التعاون مع الدول النووية الأخرى لخفض المخاطر النووية، وهي مستعدة للاتفاق بسرعة على صيغة جديدة للرقابة على الأسلحة بدلا من معاهدة “ستارت-3″، ولكن هناك حاجة إلى “شريك منفتح على التعاون”.
- الولايات المتحدة مستعدة لمناقشة خفض المخاطر الاستراتيجية مع الصين في إطار ثنائي ومتعدد الأطراف.
- تسعى الولايات المتحدة لتمديد فترة عدم استخدام الأسلحة النووية التي استمرت 75 عاما حتى الآن، وخفض مخاطر الحرب النووية، التي من شأنها أن تكون لها عواقب كارثية بالنسبة للولايات المتحدة والعالم بأسره.
- الولايات المتحدة متمسكة بتحديث كافة عناصر الثلاثي النووي (القاذفات الاستراتيجية والصواريخ التي تطلق من البر والغواصات الحاملة للصواريخ)، على اعتبار أنه أساس الردع الاستراتيجي.