أصبحت الصين خامس دولة نووية في العالم منذ 1964، وأجرت 45 تجربة نووية حتى وقّعت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1996.
وتحظر العقيدة النووية الصينية البدء باستخدام السلاح النووي ضد أي دولة أخرى، كما تحظر استخدامه ضد دول غير نووية، حسبما ذكر موقع مبادرة التهديد النووي “إن تي آي”.
وتمتلك الصين قوة ردع نووي يطلق عليها “الثالوث النووي”، التي تعني امتلاك الدولة وسائل إطلاق السلاح النووي من البر والبحر والجو.
وتعمل الصين على زيادة حجم ترسانتها النووية في ذات الوقت الذي تطور فيه قوات الصواريخ الاستراتيجية وأسطول الغواصات النووية، حتى أصبحت ترسانتها النووية في المرتبة الثالثة عالميا بعد روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر موقع مبادرة التهديد النووي “إن تي آي” أن الصين تمتلك نحو 110 صواريخ باليستية عابرة للقارات، بينما نشرت نحو 250 صومعة صواريخ جديدة في 2021.
ويمتلك الجيش الصيني قاذفات استراتيجية مصممة لإطلاق الصواريخ النووية من الجو، كما طورت غواصات نووية خاصة بالردع النووي مثل الغواصة طراز “تايب – 094”.
لماذا تخشى الولايات المتحدة من سلاح الصين النووي؟
حذرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أمس الثلاثاء، من مضاعفة الصين حجم ترسانتها النووية نحو 5 مرات ليصل إلى نحو 1500 رأس نووي بحلول 2035.
وتشكك الصين في التقديرات الأمريكية بشأن ترسانتها النووية وتدعو واشنطن إلى عدم الاعتماد على صور الأقمار الصناعية لتقدير قوة الصين، مطالبة واشنطن بتقليص ترسانتها النووية.