نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن ممثل حلف شمال، أن القتال في أوكرانيا يستنزف مخزونات المدفعية والذخيرة والدفاع الجوي لدول الناتو، وأن أكثر من نصف دول الحلف قد استنفدت مخزوناتها من الأسلحة بشكل شبه كامل.
وتقول الصحيفة إنه تبين لدول الناتو التي زودت أوكرانيا بكمية كبيرة من الأسلحة، خاصة لدول خط المواجهة مثل بولندا ودول البلطيق، أن عبء استبدالها ثقيل.
ولفتت الى أن الدول الصغيرة استنفدت إمكاناتها، والى أن 20 من أصل 30 من أعضائها استنفد أنفسهم بشكل كبير.
وذكرت أن لا يزال بإمكان 10 دول أن تزود أوكرانيا بالأسلحة، وهي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا.
وتجدر الإشارة إلى أنه في فبراير/ شباط، في بداية العملية الخاصة الروسية، كان لدى دول الناتو نحو نصف المخزون الضروري من الأسلحة، وتم إحراز تقدم في صنع أسلحة يمكن أن تستخدمها البلدان بشكل متبادل.
وقالت “رويترز” منذ أيام إنّ شركات الأسلحة الأوروبية تكثف إنتاجها لمصلحة أوكرانيا، وتأمل في العثور على أسواق جديدة مع ارتفاع الإنفاق الدفاعي.
وفي وقت سابق، تحدثت وكالة “بلومبرغ” أيضاً عن أنّ “الناتو” يعاني نقصاً في السلاح وتباطؤاً في دعم أوكرانيا، ونقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنّ دولاً في حلف شمال الأطلسي طالبت شركات الأسلحة بزيادة إنتاجها بهدف تجديد مخزوناتها.