نفت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر أنباء تم تداولها حول تنظيم تمرين تكتيكي مشترك جزائري-روسي جنوبي البلاد، وفق ما نقلت وكالة هسبريس.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي أورده التلفزيون الجزائري الرسمي، إن العديد من وسائل الإعلام الدولية كانت تناولت مؤخرا معلومات مفادها تنفيذ تمرين تكتيكي مشترك جزائري روسي جنوب البلاد.
وأوضحت الوزارة أن التمرين التكتيكي المشترك الذي كان مبرمجا ضمن نشاطات التعاون مع الجيش الروسي في إطار مكافحة الإرهاب لم يتم إجراؤه، مبرزة أن كافة التمارين المشتركة مع الجانب الروسي أو أي شريك آخر يتم الإعلان عنها من خلال البيانات الصحافية الصادرة عنها.
ولم توضح وزارة الدفاع الجزائرية أسباب إلغاء التمرين العسكري المشترك، وما إذا كان الأمر يتعلق بإلغاء أم بتأجيل ظرفي، حيث كان من المقرر أن تجري في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري لمدة 3 أيام.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد كشفت في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري عن تخطيط مشترك لإجراء تدريبات على مكافحة الإرهاب، وأكدت أنه “يتم تنفيذ التدريبات في إطار البرنامج المعتمد للتعاون العسكري مع الجزائر”، وأنها “مثل كل التدريبات العسكرية التي تشارك فيها روسيا، ليست موجَّهة ضد أي طرف ثالث”.
تحمل التدريبات اسم “درع الصحراء 2022″، وكان من المفترض أن تجري في قاعدة تدريب تدعى حماقير بولاية بشار، جنوبي الجزائر.