نجح البنتاغون في تحقيق التحليق الاختباري لصاروخه الفرط صوتي.
أفاد بذلك ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية. وقال إن نسخة من صاروخ Lockheed Martin المزوّد بمحرك هوائي نفاث فرط صوتي نفّذ البرنامج المعيّن له وحقق كل الأهداف المحددة.
وأشارت وزارة الدفاع في تقرير نشرته إلى أن الصاروخ حلّق في إطار الاختبارات بسرعة تفوق 5 ماخ (ما يعادل نحو 6125 كلم/ساعة). وأوضحت أن الاختبارات جرت بالتعاون مع وكالة المشاريع المستقبلية الواعدة للبنتاغون (DAPRA ).
يذكر أن الخبير الروسي، أليكسي ليونكوف كان قد أعلن في ديسمبر عام 2022 أن الولايات المتحدة واليابان عاجزتان عن تطوير صاروخ قادر على إسقاط صاروخ “أفانغارد” الروسي الفرط صوتي، وقال إنه لا توجد اليوم إمكانية للتنبؤ بمسار تحليقه. كما لا توجد إمكانية لتصميم صاروخ قادر على بلوغ سرعة تفوق سرعة الصوت عشرات الأضعاف.
وأشار إلى أن اختبار مثل هذه الصواريخ بحاجة إلى تطوير أهداف تدريبية تحاكي الرأس القتالية لصاروخ “أفانغارد” وتنفذ مناورات، الأمر الذي تعجز عن تحقيقه حتى الصناعات العسكرية في الولايات المتحدة واليابان.
وبحسب الخبير العسكري الروسي فإن النماذج الاختبارية التي يمتلكها البنتاغون في الوقت الراهن استطاعت بلوغ سرعة 5 – 6 ماخ فقط.
يذكر أن الاختبارا الأخير للرأس القتالية “أفانغارد” قد تم إنجازه عام 2015. ودخلت الصواريخ المزوّدة به الخدمة العام الماضي في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.