أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن الجيش الأميركي أخطر الكونجرس بأن الصين لديها الآن قاذفات صواريخ أرضية عابرة للقارات أكثر مما تملكه الولايات المتحدة في مخزونها الدفاعي.
ولفتت الصحيفة أن ذلك أجج الجدل حول كيف يجب أن ترد عليها واشنطن.
ويأتي الإخطار بموجب تشريع أقره الكونجرس، العام الماضي، مع تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الخطط النووية الصينية، إذ يجب على القيادة الاستراتيجية إخطار المشرّعين بما إذا كان لدى بكين صوامع صواريخ باليستية عابرة للقارات أو عدد أكبر من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أكثر من الولايات المتحدة.
وتشغل الصين أسطولاً من قاذفات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ولديها نحو 20 صاروخاً تعمل بالوقود السائل.
وبحسب “وول ستريت جورنال، يقول البنتاجون إن بكين “تقوم ببناء 3 مخازن للصواريخ الباليستية العابرة للقارات وتهدف إلى استيعاب ما لا يقل عن 300 صاروخ حديث يعمل بالوقود الصلب”.