أكدت مجلة 19FortyFive أن التعديل الجديد للقاذفة الاستراتيجية الروسية “تو 160 ام” يمثل تهديدا خطيرا لحلف “الناتو”، حيث تحمل صواريخ نووية مجنحة، تطال أي هدف بعيد في العالم.
وذكرت المجلة أن “تو 160 ام” الآن هي أثقل قاذفة نووية في العالم، وقادرة على حمل صواريخ نووية مجنحة ويمكنها تدمير أهداف في مناطق جغرافية بعيدة وعميقة”.
وأضافت: روسيا تبني قاذفات جديدة من طراز “تو 160 ام”، حذرت المجلة من التقليل من شأن هذا الخبر، حيث يتفوق التعديل الأخير من حيث خصائصه على النماذج الأخرى.
ويذكر أن طائرة “تو-160 إم” وهي عبارة عن نسخة مطورة من قاذفة “تو-160” بعيدة المدى، تم تصنيعها في إطار تطوير واسع النطاق للطائرات الاستراتيجية حاملة القنابل النووية، وقامت بتنفيذ أول طلعة لها في فبراير عام 2020.