أشار تحقيق استقصائي من منظمة أبحاث تسليح الصراعات (CAR)، التي تعمل من بريطانيا، إلى أن إيران قد قدمت رؤوس هجوم حربية تفجيرية متطورة لطائراتها المسيّرة الى روسيا.
ونشرت المنظمة التي تعمل على تعقب الأسلحة المهربة، لأول مرة، تحقيقاً يكشف مكونات الرؤوس الحربية المتفجرة للطائرات المسيرة الإيرانية، مشيرةً إلى أنها تحتوي على قطع لشركات أميركية وأوروبية.
قامت المنظمة التي تعمل على تعقب الأسلحة المهربة، بالتعاون مع الجيش الأوكراني، بفحص رأس حربي غير متفجر من طائرة مسيرة إيرانية من نوع “شاهد-131″، الذي عثر عليه في منطقة أوديسا الجنوبية في أكتوبر/ تشرين الثاني.
ولفت التحقيق إلى أن هذا الرأس الحربي يتميز بطبقات من الشظايا المعدنية الصغيرة التي تنتشر عند الاصطدام، وتحوي 18 “شحنة” صغيرة حوله، التي تذوب عند الانفجار وتخترق الدروع.
وقالت المنظمة إن الأجزاء التي تمت إضافتها لاحقاً “ذات جودة رديئة”.
ولفت التحقيق إلى أن الرؤوس الحربية تلك، ساعدت مسيرات “شاهد” لتكون متعددة الاستخدامات.
وأكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن إيران وروسيا تعملان معاً على بناء مصنع جديد لإنتاج أكثر من 6000 طائرة مسيرة، لاستخدامها في الحرب.
وتستند الطائرة إلى نموذج “شاهد-136″، وستشمل محركاً جديداً يجعلها تطير بأسرع سرعة ولمدى أبعد.