نشرت مجلة مجلة “ميلتاري واتش” المتخصصة بالسلاح والعتاد العسكري مقالا مطولا حول أحد الأسلحة الصينية الفعالة ضد الدبابات، مؤكدة أن هذا السلاح البسيط قد يدمر الدبابات الغربية المختلفة التي أرسلها “الناتو” مؤخرا إلى أوكرانيا.
واعتبرت المجلة أن مضاد الدبابات الصيني البسيط من نوع “HJ-12” يستطيع إحداث مشكلة كبيرة بالنسبة للدبابات الغربية الموردة من الناتو.
وبحسب التقرير الذي نشرته “ميلتاري واتش”، فقد طورت شركة (China North Industries Corporation) الصينية هذا السلاح عام 2014، وحصلت على عقد تصدير واحد فقط إلى الجيش الجزائري.
“وتعتبر “HJ-12″ على نطاق واسع أكثر أنظمة الصواريخ قدرة من نوعها في العالم منافسة لـ أنظمة جافلين الأمريكية و”إن إن بي” الفرنسية”.
ويسمح شكل السلاح الصيني “HJ-12” البسيط بتنفيذ عمليات إطلاق من داخل الأبنية واستهداف الأهداف بإحكام قبل أن يتم استهدافها.
يتيح السلاح الصيني للعناصر إمكانية تنفيذ عملية الاستهداف ثم التخفي بشكل مباشر بعد إطلاق النار، ويمنحهم الوقت لإعادة التذخير بهدف الاشتباك مع هدف ثان، معتبرة أن السلاح الصيني يكون “الأكثر رعبا” بالنسبة للجيش الأوكراني.
واعتبرت المجلة أن مضاد الدبابات الصيني “HJ-12” سيشكل خطورة كبيرة بالنسبة للفئات الجديدة من الدبابات الموردة إلى أوكرانيا، مثل “ليوبارد 2″ و”ليوبارد 1″ و”أبرامز” وغيرها.
ويجمع نظام الصواريخ بين القدرات المتطورة للغاية والوزن الخفيف للغاية ويبلغ وزنه 22 كغ فقط، مما يسمح للقوات البرية بالحفاظ على قدرة تحرك عالية وديناميكية كبيرة.
وبحسب “ميلتاري واتش”: “تتميز الصواريخ بقدرتها العالية على المناورة وهي مصممة للتأثير على مركبات العدو من الأعلى حيث تكون الدروع أضعف”.
وكان المتحدث باسم الكرميلن دميتري بيسكوف قد علق على مزاعم تزويد روسيا بأسلحة صينية معتبرا أنه “لا يرى أي جدوى من التعليق على التقارير الغربية حول مناقشة توريد معدات عسكرية إلى روسيا من قبل بكين، حيث تم دحض جميع المعلومات من قبل الصين”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، قد حذر بكين من عواقب إمداد موسكو بالأسلحة. قوال الأمين العام لحلف “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، إن الحلف قلق بشأن إمكانية قيام الصين بتزويد روسيا بالأسلحة.
علقت الصين، اليوم الاثنين، على فرض أمريكا عقوبات على شركاتها، بسبب مزاعم دعمها روسيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن “بكين ستتخذ إجراءات مضادة صارمة، وأنها ستحمي بشدة مصالح الشركات الصينية”، وفقا لصحيفة “غلوبال تايمز” الصينية الحكومية.
وحثت نينغ أمريكا على التوقف عن نشر المعلومات المضللة، ورفع العقوبات عن الشركات الصينية.