كشف مسؤول أميركي رفيع، السبت في 4 شباط/ فبراير الحالي، عن طريقة إسقاط المنطاد الصيني الذي دخل إلى أجواء الولايات المتحدة.
وقال المسؤول الدفاعي الرفيع إن الجيش الأميركي أسقط المنطاد الصيني على بعد 6 أميال بحرية قبالة سواحل الولايات المتحدة.
وشدد على أن الجيش الأميركي اتخذ الاحتياطات اللازمة لتقليل خطر تجسس البالون وقت عبوره فوق مواقع أميركية.
ولفت الى أن المنطاد لم يكن “منطاد أبحاث جوية”، وأنه كان بالأحرى “منطاد تجسس” يهدف للتجسس على مواقع أميركية حساسة.
استخدم سلاح الجو الأمريكي صاروخ AIM-9 Sidewinder من مقاتلة من طراز “إف-22” لإسقاط المنطاد.
صاروخ AIM-9 Sidewinder
صاروخ AIM-9 Sidewinder الذي استخدمته المقاتلة الأميركية هو صاروخ “جو – جو” قصير المدى، دخل الخدمة في البحرية الأميركية عام 1956، واستخدمته القوات الجوية في 1964.
وهو من تصنيع شركة “ريثيون” الأميركية.
تبلغ كلفة الصاروخ نحو 381 ألف دولار، وقد تصل تكلفته إلى 400 ألف دولار، ويبلغ وزنه نحو 85 كيلوجراماً، وطوله نحو 9 أقدام و11 بوصة.
ويبلغ مداه حوالي 22 ميلاً، وتصل سرعته القصوى إلى 2.5 ماخ أي مرتين ونصف سرعة الصوت، ويمكن إطلاقه من الجو والبحر والبر.