أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، في 2 مارس/ آذار الحالي، أنها صادقت الولايات المتحدة على بيع ذخائر بقيمة 619 مليون دولار لتايوان، بهدف استخدامها في طائراتها المقاتلة من طراز “إف 16”، وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.
وبحسب “سكاي نيوز عربية”، تضم هذه الصفقة التي يتوقع أن تثير استياء بكين، 100 صاروخ عالي السرعة مضاد للرادارات من طراز “إيه جي إم 88 بي” أو “هارم”، و200 صاروخ جو جو متوسط المدى متطور من طراز “إيه آي إم 120 سي 8” أو “أمرام”، وقاذفات صواريخ وصواريخ تدريب وهمية.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن هذه الصفقة “ستعزز قدرة تايوان على ضمان الدفاع عن مجالها الجوي والأمن الإقليمي والتوافق في العمليات مع الولايات المتحدة”.
وصدر هذا الإعلان في ظل توتر شديد بين واشنطن وبكين، لا سيما حول تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، متوعدة بضمها إلى البر الصيني ولو بالقوة.
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن عملية بيع الأسلحة مطابقة للموقف الأميركي التقليدي حيال بكين وتايبيه.
ورأت الخارجية أن “دعم الولايات المتحدة لتايوان والتدابير التي اتخذها هذا البلد لتعزيز قدراته على الدفاع عن نفسه، تساهم في الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان والمنطقة”.
من جهة أخرى، أعربت حكومة تايوان عن ارتياحها لصفقة الأسلحة الأولى التي تعلنها الولايات المتحدة هذه السنة، والتاسعة في عهد الرئيس جو بايدن.
وصرح المتحدث باسم الخارجية التايوانية جيف ليو، أنه “بمواجهة التوسع العسكري المتواصل وسلوك الصين الاستفزازي، ستواصل تايوان تحسين قدراتها على الدفاع الذاتي بصورة نشطة”.
سكاي نيوز عربية