سلط معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في تقريره الجديد، على الإنفاق العسكري العالمي في عام 2022.
وكشف المعهد في تقرير، عن استمرار المغرب والجزائر على رأس قائمة أكثر البلدان الإفريقة إنفاقا على شراء الأسلحة خلال العام المنصرم.
وذكر التقرير أن “واردات المغرب من الأسلحة في الخمس سنوات الأخيرة تراجعت بنسبة 20 بالمئة مقارنة بوارداته بين 2013 و2017، في حين أن الجزائر سجلت تراجعا أكبر بلغت نسبته 58 بالمئة مقارنة بالفترة الخماسية الأولى” مشيرا إلى أن “واردات البلدان الإفريقية من الأسلحة عموما سجلت تراجعا بنسبة 40 بالمئة في السنوات الخمس المنصرمة”.
وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، بلغت نسبة ما استورده المغرب بين 20218 و 2022 من الأسلحة، 0.8 بالمئة من مجموع واردات الأسلحة العالمية مسجلة تراجعا نسبته 11 بالمئة مقارنة بفترة 2013-2017.
وأشار المعهد إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية تبقى هي المزود الأكبر للرباط بالأسلحة” وقال إن حصة المغرب من مجموع ما استورده من الأسلحة في السنوات الخمس الأخيرة بلغت 76 بالمئة، في ما بلغت صادرات فرنسا من السلاح نحو المغرب خلال نفس الفترة 15 بالمئة، كثاني وجهة يُفضلها المغرب لاقتناء الأسلحة، ثم تأتي الصين في المرتبة الثالثة بنسبة 6,8 بالمئة.