ستعيد الولايات المتحدة نشر القاذفة “بي- 1 بي” الاستراتيجية في كوريا الجنوبية، للمشاركة في مناورات “درع الحرية”، وذلك بعيد إطلاق بيونغ يانغ صاروخا باليستنيا قصير المدى باتجاه البحر، وفق ما ذكرت وكالة “يونيهاب”.
وستشارك القاذفة “بي- 1 بي” في مناورات “درع الحرية” التي تستمر حتى 23 مارس / آذار الحالي، وهي أكبر مناورات بين الطرفين منذ 5 سنوات.
وتشارك أحدث المقاتلات الحربية لدى الطرفين، مثل المقاتلة “إف- 35″، في هذه المناورات.
معلومات عن القاذفة النووية “بي 1 بي”
قاذفة “بي 1 بي لانسر” الأمريكية تُعد واحدة من أهم القوى الاستراتيجية بعيدة المدى في العالم، حيث تتميز بقدرتها على تجاوز سرعة الصوت وتنفيذ الهجمات النووية والتقليدية على مدار السنوات.
دخلت القاذفة الخدمة مع القوات الجوية الأمريكية في العام 1985، وتم تصميمها لتبقى في الخدمة حتى عام 2040 على الأقل، وفقاً لتقرير من موقع شركة “بوينغ” الأمريكية.
قدمت القاذفة “بي 1 بي” دورًا حاسمًا في عدة حروب مختلفة، حيث استخدمت في قصف استراتيجي بالقنابل التقليدية في مناطق مثل أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا.
تتميز القاذفة بوزنها الثقيل وبمحركاتها الأربعة المزودة بأربعة حوارق لاحقة، والتي تستخدم وحدات الحرق اللاحقة لدعم المحركات النفاثة أثناء تحليق الطائرة بسرعة فائقة تتجاوز سرعة الصوت، على الرغم من أنها تستهلك كمية كبيرة من الوقود.
يصل طول الطائرة إلى 44.5 مترًا، والمسافة بين طرفي الجناحين إلى 41.8 مترًا، والارتفاع إلى 10.4 مترًا.
ويتجاوز وزن الطائرة 86 طنًا، ويمكن لها أن تصل إلى أقصى وزن لها عند الإقلاع 216 طنًا بكامل حمولتها من الذخائر والوقود والطاقم. كما يمكن لخزان وقود الطائرة أن يستوعب أكثر من 120 طنًا من الوقود، وأن تحمل أكثر من 22 طنًا من الذخائر.