تعد الطائرة المقاتلة الباكستانية JF-17 خيارًا انتقاليًا محتملاً للقوات الجوية التركية، وذلك في إطار توسيع التعاون العسكري بين البلدين.
وتتمثل خطة التعاون في بناء طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، حيث تعمل تركيا على مشروع TAI TF-X، وتعمل باكستان على مشروع AZM PAC PF-X “عزم”.
وقد اقترح مَسْؤُولُو القوات الجوية الباكستانية، بناء طائرة انتقالية بدلاً من القفز مباشرة إلى مقاتلة من الجيل الخامس، وهو ما يمكن أن يتم عبر تطوير طائرة انطلاقاً من المقاتلة JF-17 Thunder التي طورتها باكستان بدعم صيني.
تمتلك مقاتلة JF-17 Block-3 رادار صيني متطور من طراز AESA، وهي ميزة مهمة لأي طائرة نفاثة حديثة من الجيل 4.5.
يمكن أن تتكامل القدرات الصناعية بين البلدين، حيث تتمتع تركيا بخبرتها في إنتاج الطائرات الجيل الرابع، وتتمتع باكستان بخبرتها المكتسبة من الصين في إنتاج JF-17.
ويمكن لتركيا وباكستان العمل معاً لتغطية النقص في قدراتهما، ومع ذلك، فإن هذا التعاون سيتطلب الاعتماد على الصين وهذا يثير قلقًا بالنسبة للولايات المتحدة، ويمكن أن يؤدي إلى علاقات مشدودة مع الصين.