ترجمات – دفاع العرب
تعمل شركة “ريثيون” حالياً على تطوير جيل جديد من أنظمة الرادار المتقدمة المعروفة باسم “رادار ما وراء الأفق”، والتي تتميز بحساسيتها العالية وقدرتها على كشف الأجسام على مسافات بعيدة، بالإضافة إلى توفير إمكانية التنبؤ بمسار الصواريخ لتعزيز فرص اعتراضها.
يغطي هذا النظام الراداري الأرضي مساحة كبيرة تتراوح ما بين 500 و1600 ميل بحري، ويعتمد على تقنية “ريثيون” المتمثلة في “رادار ما وراء الأفق المنقول”.
تعتبر هذه التقنية الجديدة قفزة نوعية في القدرة العسكرية للجيش، حيث يمكن لهذا الرادار الكشف عن الطائرات والسفن السطحية والصواريخ بشكل دقيق، مما يجعلها ذات ميزة فعالة للدفاع الصاروخي.
وقال رئيس القوة الجوية في شركة “ريثيون للصواريخ والدفاع” بول فيرارو: “إن تقنية الرادار الجديدة تمثل تغييراً كبيراً في المشهد العسكري، حيث تمنح الجيش ميزة لا مثيل لها في الدفاع الصاروخي”.