ذكر موقع “thethaiger” في تقرير له بتاريخ 24 نيسان/أبريل الحالي، أن الصين تقوي بحريتها بشكل خطير مع إطلاق حاملة الطائرات الأحدث “فوجيان” التي تتميز بنظام المقلاع المتطور الذي يمكّن الطائرات من حمل المزيد من الوقود وتخزين كميات كبيرة من الذخائر، مما يجعلها حاملة طائرات متطورة تضاهي حاملات الطائرات الأمريكية.
ومن المتوقع أن يمثل هذا المشروع العمود الفقري لخطط الصين الطموحة.
ويمكن لـ”فوجيان” حمل طائرات مقاتلة بأجنحة قابلة للطي، وطائرات بدون طيار ثابتة الجناحين، وطائرات إنذار وتحكم مبكر.
بعد إطلاق حاملة الطائرات “فوجيان”، أصبحت الصين ثاني دولة في العالم بعد الولايات المتحدة التي تستخدم طريقة المقلاع لإطلاق طائرات من على ظهر السفينة. يعد هذا التحول خطوة تقنية متقدمة عن التقنيات القديمة التي تم استخدامها منذ الحرب العالمية الثانية.
على الرغم من أنّ الهدف النهائي للبحرية الصينية هو توسيع نفوذها في جميع أنحاء العالم، إلا أنّ شبكة التلفزيون الصينية CCTV تتحدث فقط عن العمل في المياه المحلية عندما يتعلق الأمر ببناء المزيد من حاملات الطائرات. ويمكن الاستدلال من ذلك بأن الصين تريد إظهار نفسها كقوة عالمية، بينما تعمل في الوقت نفسه على تعزيز قوتها البحرية في المياه القريبة من الصين.
تم إطلاق حاملة الطائرات الصينية “فوجيان” رسمياً في يونيو/حزيران 2022، وهي تعد حاملة طائرات رائدة في العالم، حيث يبلغ طولها 320 متراً وعرضها 73 متراً، ما يجعلها تنافس بقوة حاملات الطائرات الأمريكية الكبرى. يهدف استخدام طريقة المقلاع في إطلاق الطائرات من على ظهر السفينة إلى تحسين كفاءة العمليات العسكرية وزيادة نطاق تحركات الحاملة.
