أعلنت طهران، يوم الخميس، عن إطلاق صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه 2000 كيلومتر، يتميز بقدرته على مقاومة الحرب الإلكترونية.
وتؤكد إيران، التي تمتلك إحدى أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط، قدرة أسلحتها على الوصول إلى إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة.
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن الصاروخ الجديد، المسمى “خيبر”، يعتبر أحدث طراز من صواريخ “خرمشهر”، وأشارت إلى أنه يمتلك مدى يبلغ 2000 كيلومتر ورأس حربي يزن 1500 كيلوجرام، مما يجعله أثقل رأس حربي بين الصواريخ الإيرانية.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز صاروخ “خيبر” بقدراته التكتيكية، حيث يعمل بالوقود السائل، ولكن الاختلاف الرئيسي في تصميمه عن صواريخ “خرمشهر” الأخرى هو وضع المحرك في خزان الوقود، مما يقلل من طول الصاروخ إلى حوالي 13 مترًا.
ووفقًا لوكالة “إرنا”، يتميز الصاروخ أيضًا بنظام يمكنه توجيه وتصحيح مساره في المرحلة المتوسطة من التحليق خارج الغلاف الجوي للأرض. يتم إجراء جميع عمليات التوجيه والتحكم في الصاروخ خارج المجال الجوي للأرض، ويتم تعطيل أنظمة التوجيه في المرحلة الأخيرة عندما يعود الصاروخ إلى الغلاف الجوي، مما يجعله محصنًا تمامًا ضد هجمات الحرب الإلكترونية وفقًا للوكالة.
تعتبر إسرائيل إيران تهديدًا حقيقيًا لوجودها، بينما تصر إيران على أن صواريخها الباليستية تشكل قوة ردع هامة في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل.