أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن موافقتها على عملية بيع عسكرية خارجية محتملة للنرويج، تشمل قنابل صغيرة القطر ومعدات ذات صلة، بتكلفة تقديرية تصل إلى 293 مليون دولار.
وتم تقديم الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بالبيع المحتمل من قِبَل وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية يوم الأربعاء.
وطلبت حكومة النرويج شراء ما يصل إلى 580 قنبلة صغيرة القطر (Small Diameter Bombs-Increment II All-Up-Rounds) من طراز GBU-53/B، سيتم إضافتها إلى حالة سبق تنفيذها.
وتضمنت المبيعات العسكرية الأجنبية الأصلية، والتي تُقدر قيمتها بـ 18.9 مليون دولار، 20 قنبلة من طراز GBU-53/B، وSDB-II AURs.
ويؤدي هذا التعديل إلى زيادة قيم الحالة الإجمالية 3 أضعاف عما ورد في الإخطار، ومن ثم فإنه يتطلب إخطاراً عن الحالة برمتها، وبناء على ذلك، فإن هذا الإخطار يصل إلى 600 قنبلة من طراز GBU-53/B، وSDB-II AURs.
وتتضمن العملية أيضاً مدربي طاقم تعمير الأسلحة SDB-II ومدربي التخلص من الذخائر المتفجرة، ودعم الذخائر ومعدات الدعم، ودعم وتقديم البرامج غير السرية، وقطع الغيار، والمواد المستهلكة، والكماليات، ودعم الإصلاح، ودعم إجراء التعديلات والصيانة، ودعم النقل، والمنشورات غير السرية والوثائق الفنية، ومعدات التدريب، والدراسات النظرية والمسحية، وخدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي من قبل الحكومة والمقاولين الأميركيين، والعناصر الأخرى ذات الصلة بالدعم اللوجستي ودعم البرامج.
وسيكون المقاول الرئيسي هو شركة أنظمة صواريخ “ريثيون”. ولا توجد اتفاقيات تعويض معروفة مقترحة فيما يتعلق بعملية البيع المحتملة.