تؤكد مصادر عسكرية أن المقاتلة الأمريكية “إف-22 رابتور” ستنتصر في أي مواجهة مع المقاتلة الروسية “سو-35″، بغض النظر عن الظروف.
ووفقًا للخبراء، تم تصميم المقاتلة الروسية “سو-35” بناءً على مقاتلة “إف-22″، وتعتبر من الطائرات الجيل الرابع مع استخدام بعض تقنيات الجيل الخامس.
ووفقًا لمجلة “ميليتاري ووتش”، بدأ سلاح الجو الروسي بنشر مقاتلات “سو-35” في عام 2014، وتم تصميمها للتفوق الجوي ومواجهة المقاتلة “إف-22 رابتور” الأمريكية.
تُعتبر المقاتلة الأمريكية “إف-22 رابتور” الأفضل في فئة طائرات الهيمنة الجوية، حيث تجمع بين قدرات التخفي، السرعة، الخفة والوعي الظرفي، بالإضافة إلى قدراتها القاتلة والقادرة على الهجوم من مسافات بعيدة.
وأشارت مجلة “بيزنيس إنسايدر” إلى أن مقطع رادار مقاتلة “سو-35” يتراوح ما بين متر مربع و3 أمتار مربعة، بينما مقطع رادار المقاتلة “إف-22” صغير جدًا، مما يجعل المقاتلة الروسية أكثر عرضة للاكتشاف والتدمير قبل أن يلاحظ طيارها وجود المقاتلة الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، تفتقر مقاتلة “سو-35” إلى رادار المصفوفة النشطة الممسوحة إلكترونيًا، والذي يوفر مدى أكبر وقدرة أعلى على اكتشاف الأهداف الصغيرة ومقاومة التشويش بشكل أفضل.
وبحسب الباحث الكويتي المتخصص في الشؤون الدفاعية، علي الهاشم، تتمتع مقاتلة “رابتور” بخاصية فريدة تعرف بـ First Look First Shot First Kill، والتي تتمثل في قدرتها على رصد العدو قبل أن يتم رصدها بدوره، ثم استهدافه وتدميره بصورة مفاجئة وسريعة قبل أن يتمكن العدو من رد الفعل بشكل فعّال. هذه القدرة تتسبب في إثارة الارتباك وتعطيل حسابات العدو.
وبحسب موقع “ساندبوكس” العسكري، يتمتع طيارو سلاح الجو الأمريكي بتدريبٍ عالٍ وخبرةٍ ممتازة في الطيران.
في الختام، هناك أدلةٌ واقعية تشير إلى تفوق المقاتلة الأمريكية “إف-22 رابتور” على المقاتلة الروسية “سو-35” في معظم الجوانب العسكرية الحاسمة، مما يجعلها الطائرة الأكثر تفوقًا في مجال السيطرة الجوية.