“لوكهيد مارتن” تنتج ثاني طائرة “إف-16” لصالح سلاح الجو الملكي البحريني

دفاع العرب – خاص

أنتجت شركة “لوكهيد مارتن”، في منتصف شهر يونيو/ حزيران الحالي، الطائرة الثانية من طراز “إف-16” لصالح سلاح الجو الملكي البحريني، من خط الإنتاج الجديد في جنوب كارولينا، حيث تسعى إلى زيادة وتيرة إنتاجها بهدف تلبية الطلب المتزايد.

الطائرة “إف-16 بلوك 70” الخاصة بسلاح الجو الملكي البحريني هي الثانية للمملكة بعد تسليم المقاتلة التي تتسع لطيارين اثنين في شهر مارس/ آذار الماضي.

من المقرر أن تزيد “لوكهيد مارتن” من وتيرة إنتاجها خلال السنتين القادمتين، بهدف الوصول إلى إنتاج 4 طائرات “إف-16” كل الشهر. هذه الزيادة في الإنتاج تعكس التزام الشركة بتلبية احتياجات العملاء ولتلبية الطلب المتزايد على طائرات الدفاع.

لدى “لوكهيد مارتن” قائمة طلبات بحوالي 130 طائرة “إف-16” إضافية، ومن المتوقع أن يكون هناك طلبات لشراء ما يصل إلى 150 طائرة إضافية في السنوات المقبلة. يُظهر هذا الثقة الكبيرة التي يتمتع بها الطراز “إف-16” في الأسواق العالمية والطلب المتزايد عليه.

بالإضافة إلى البحرين، تنتج الشركة طائرات “إف-16” لصالح سلوفاكيا، ومن المتوقع تسليم الطائرة الأولى لسلوفاكيا قبل نهاية العام الجاري. هناك أيضًا طلبات قيد الانتظار من بلغاريا والمغرب وتايوان، بالإضافة إلى طلبات من الأردن.

قامت “لوكهيد مارتن” بإغلاق خط الإنتاج في فورت وورث في عام 2017، وبدأت خط إنتاج جديد في جرينفيل بجنوب كارولينا في أبريل/ نيسان 2018. تأخرت الأعمال الإنتاجية بسبب تداعيات جائحة “كوفيد-19″، ولكن الشركة عاودت نشاطها واستعادت الزخم لتلبية احتياجات العملاء.

بالإضافة إلى جهودها في الإنتاج الجديد، تعمل “لوكهيد مارتن” على تعديل طائرات “إف-16” حول العالم. تم الإعلان عن تعديلات قيد التنفيذ في تايوان واليونان، وهناك محادثات جارية مع دول أخرى لتلبية احتياجاتها وتعزيز قدرات الطائرات.

باختصار، تواصل شركة “لوكهيد مارتن” تحقيق إنجازاتها في مجال الدفاع من خلال زيادة إنتاجها لطائرات إف-16 وتلبية الطلب المتزايد على هذا الطراز العالمي. كما تعمل على تطوير وتعديل الطائرات لتحسين قدراتها وتلبية متطلبات العملاء.