خاص – دفاع العرب
وفقًا لأحدث المعلومات المنشورة في قاعدة بيانات معهد سيبري (معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام)، فإن الولايات المتحدة تعتزم تسليم 7 أنظمة صواريخ دفاع جوي “ثاد” THAAD و 360 صاروخ إلى المملكة العربية السعودية، خلال الفترة الممتدة بين عامي 2023 و 2027.
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، على بيع عسكري أجنبي للمملكة العربية السعودية يتضمن نظام “ثاد” والمعدات والخدمات ذات الصلة، بتكلفة تقدر بحوالي 15 مليار دولار.
وبعد حوالي عام، وقعت المملكة اتفاقية قبول عرض مع الولايات المتحدة لنظام “ثاد” المصنّع من قبل “لوكهيد مارتن”.
يعمل هذا النظام حاليًا في القوات المسلحة للولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
وخلال معرض الدفاع العالمي في الرياض، الذي أقيم في مارس/ آذار 2022، أعلنت الهيئة العامة السعودية للصناعات العسكرية GAMI أنها وافقت على مشروعين محليين لنظام الدفاع الجوي “ثاد”: الأول لتصنيع منصات إطلاق الصواريخ، والثاني لإنتاج العلب الواقية للصواريخ.
تأتي هذه الخطوات كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي في المملكة العربية السعودية.
تعتبر منظومة “ثاد” منظومة دفاع جوي متقدمة تستخدم لاعتراض الصواريخ الباليستية. ستعزز هذه الاستحواذات إمكانيات الدفاع الجوي للمملكة العربية السعودية بشكل كبير، مما يوفر الحماية ضد التهديدات المحتملة ويضمن سلامة وأمان شعبها وممتلكاتها الحيوية.
يعكس هذا التعاون، بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، أهمية الشراكات الدولية في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
في الختام، فإن استحواذ المملكة العربية السعودية على أنظمة صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” ويشكل تقدمًا كبيرًا في قدراتها الدفاعية. ستعزز هذه الاستحواذات بلا شك البنية التحتية للدفاع الجوي في المملكة العربية السعودية، مما يسهم في الأمن الإقليمي وحماية المصالح الحيوية.
