تعمل شركة “داسو للطيران” الفرنسية بجد على تطوير أحدث نسخة من طائرة “رافال” الفرنسية.
من المتوقع أن تدخل هذه الطائرة الخدمة في عام 2030، وتشير وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن ذروة الإنتاج قد تكون في الفترة الممتدة من عام 2032 إلى 2035.
تتميز النسخة F5 الجديدة بتركيزها البارز على الحروب الإلكترونية، ويأتي هذا التركيز استنادًا إلى الأحداث الأخيرة في أوكرانيا التي كشفت عن أهمية حاسمة للتدابير الإلكترونية المضادة في ساحات المعارك المستقبلية.
ومع ذلك، ما زالت الخصائص الدقيقة للنظام الذي سيتم اعتماده في النسخة F5 غير واضحة، ولكن تشير المصادر إلى أن نظام الحرب الإلكترونية الجديد سيكون قادرًا على صد هجمات الأعداء العسكرية وتنفيذ هجمات إلكترونية في آنٍ واحد.
ستتميز النسخة F5 أيضًا بقدرتها على قمع وتدمير الدفاعات الجوية للعدو، وذلك من خلال تجهيزها بصواريخ مضادة للرادارات، ولا تزال المعلومات عن المراحل التطويرية للصاروخ الجديد غير واضحة لغاية الآن.
بالإضافة إلى ذلك، ستشهد النسخة F5 تحسينات عديدة مقارنةً بالنسخ F3 وF4 التي تستخدمها القوات الجوية الفرنسية حالياً.
ومن المتوقع أن تعمل النسخة F5 جنباً الى جنب مع طائرة بدون طيار من طراز “نيورو” nEURO تم تطويرها بواسطة شركة “داسو للطيران”. تتميز طائرة “نيورو” بسرعتها القصوى التي تصل إلى 980 كيلومتر في الساعة وقدرتها على التحليق على ارتفاع يصل إلى 14,000 متر، وحمل قنابل موجهة تزن 230 كيلوجرام.
وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية من المتوقع أن يتم تجهيز “رافال F5” بأجهزة قياسية جديدة وحاسوب مهام جديد، وستتمتع بإمكانات جديدة للاتصال والتعاون وتوزيع ونقل البيانات والمعلومات، بالإضافة إلى أجهزة استشعار وأسلحة جديدة.
ووفقًا لخطة وزارة الدفاع الفرنسية، فإن القوات الجوية الفرنسية ستعمل على الحفاظ على أسطول طائرات “رافال” حتى عام 2070 على الأقل.
