أظهر تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” أن قطعًا أساسية في المسيرات الإيرانية التي استخدمتها روسيا في غزوها لأوكرانيا تم صنعها في الصين.
يظهر هذا الاكتشاف الجديد تحديا جديا أمام الولايات المتحدة وحلفائها في محاولتهم للتصدي لتدفق هذه القطع الحيوية إلى مصانع الطائرات بدون طيار الإيرانية.
تُعَدُّ إيران من بين أكبر مُصنِّعِي الطائرات بدون طيار في العالم، ويشتهر برنامجها العسكري النشط في هذا المجال. إن توفير القطع الأساسية لتصنيع المسيرات يمكن أن يسهم في قوة برنامجها وقدرتها على تصنيع وتوريد هذه الأسلحة بشكل سريع.
إيران قادرة على توفير هذه القطع بمساعدة الصين، التي تشتهر بتكنولوجياها وتوريدها العسكري. ومع ذلك، تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها صعوبة في وقف هذا التدفق العالمي لقطع الغيار إلى إيران.
قد يكون العثور على جزء من الطائرة المسيرة صنع في الصين في العام الحالي مؤشرًا على استمرار تدفق القطع الصينية إلى إيران.
تجدر الإشارة إلى أن هناك تقارير تفيد بأن الصين وهونغ كونغ قد تم استخدامهما كمراكز توزيع للمسيرات الإيرانية، وقد تم استخدام هذه المسيرات في اليمن أيضًا.
هذا يعكس حجم التحدي الذي تواجهه الولايات المتحدة وحلفاؤها، حيث يتعين عليهم منع انتقال الأسلحة والتكنولوجيا الحساسة عبر شبكة توريد عالمية معقدة.
تؤكد هذه الاكتشافات أيضًا على القدرة القوية لإيران في تصنيع الطائرات بدون طيار وتوريدها للدول الأخرى، بما في ذلك روسيا.