أذن الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم مساعدات عسكريّة لتايوان بقيمة 345 مليون دولار، وذلك حسبما أعلن البيت الأبيض مساء الجمعة.
تعبر هذه الخطوة عن التزام الولايات المتحدة بدعم أمن تايوان، ولكنها أثارت استياء بكين.
ووفقًا لمسؤول أمريكي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن المساعدة تشمل:
- أنظمة مراقبة واستطلاع: تكنولوجيا متطورة للمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية عن الأنشطة العسكرية والأمنية في المنطقة.
- ذخيرة وقطع غيار: توفير طلقات نارية وأجزاء بديلة للأسلحة والمعدات العسكرية المستخدمة لتعزيز جاهزية الجيش التايواني.
- معدات دفاعية: تشمل أنظمة الدفاع الجوي والبري والبحري، والأسلحة المضادة للدروع والطائرات، ومنظومات الدفاع الجوي المتطورة.
- تدريب عسكري: تشمل التدريبات العسكرية المشتركة بين القوات الأميركية والتايوانية لتعزيز قدرات الجيش التايواني وتحسين تنسيقه مع القوات الحليفة.
تهدف هذه المساعدات إلى تعزيز قدرات الدفاع الخاصة بتايوان ورفع مستوى الردع ضد أي تهديدات أمنية، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والمطالبات الصينية بالسيادة على الجزيرة.
تعتبر الولايات المتحدة منذ فترة طويلة داعمًا لتايوان من خلال تزويدها بالأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة، وترى أن دعم أمن تايوان يسهم في المحافظة على الاستقرار في المنطقة الآسيوية.