خاص دفاع العرب
احتفت القوات البحرية الملكية السعودية بمراسم إرسائها العارضة الرئيسية للسفينة الثالثة من سفن “مشروع طويق” التي أطلق عليها رسميًّا اسم “سفينة جلالة الملك عبدالله”، وذلك في مدينة مارينيت بولاية ويسكونسن الأمريكية.
وبحسب شركة “لوكهيد مارتن”، قام اللواء البحري الركن ماجد بن هزاع القحطاني، قائد الأسطول الشرقي للبحرية الملكية السعودية، بإرساء العارضة الرئيسية للسفينة القتالية.
ويعتبر إرساء العارضة الرئيسية للسفينة من الخطوات الأولى في بناء السفينة ضمن التقاليد الأمريكية، وتعد العارضة العنصر الهيكلي الأكثر طولًا في السفينة.
وقد دشنت القوات البحرية الملكية السعودية، في تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي، العارضة الرئيسية للسفينة الثانية من سفن “مشروع طويق” الذي يتضمن تشييد 4 سفن قتالية.
“مشروع طويق”
ويُعد “مشروع طويق” أحد أبرز المشاريع الرئيسية لتطوير القوات البحرية الملكية السعودية، ويتضمن 4 سفن قتالية متعددة المهام تمتلك أحدث المنظومات القتالية المتطورة في جميع الحروب البحرية ضد الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطحية.
وستسهم هذه السفن في رفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات البحرية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الاستراتيجية والحيوية للمملكة.
ويشتمل المشروع على تأهيل وتدريب أطقم السفن وتوفير محاكاة التدريب والخدمات اللوجستية والدعم الفني والإمدادي، كما سيسهم في نقل وتوطين العديد من الإمكانات الفنية والتقنية؛ وذلك تحقيقًا وتفعيلًا لإعلان سمو ولي العهد بتوطين 50% مـن إجمـالي الإنفـاق العسـكري بحلول عام 2030.
أي نسخ للمقال من دون ذكر اسم موقع دفاع العرب DefenseArabia سيُعرّض ناقله للملاحقة القضائية.