توصّل أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى اتفاق مهم خلال الاجتماعات الأخيرة.
وفقًا لمصادر دبلوماسية، تم التوصل إلى اتفاق ينص على زيادة الإنفاق العسكري إلى مستوى لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة عضو في الناتو.
هذا الاتفاق يأتي كجزء من التزام دائم للأعضاء بتعزيز الاستثمار في جيوشهم الوطنية، وفقًا لتقرير سابق نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
تعتبر زيادة الإنفاق العسكري واحدة من القضايا العالقة التي كانت تواجه التحالف قبل قمة الناتو المقررة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس.
تأتي هذه الزيادة في إطار التزام الدول الأعضاء بتعزيز الاستثمار في الدفاع بعد الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير/ شباط 2022.
وعلى الرغم من ذلك، تواجه بعض الدول صعوبات في تحقيق النسبة المستهدفة السابقة، وهي 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن أجل تعزيز التحالف الدفاعي، يعمل الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرج، على تحويل الهدف الحالي للإنفاق العسكري، الذي يبلغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، إلى الحد الأدنى للإنفاق الدفاعي بدلاً من الحد الأقصى.
ووفقًا لتقديرات الناتو، من المتوقع أن تكون هناك 11 دولة فقط من بين 31 عضوًا في الحلف قادرة على تحقيق الهدف السابق خلال العام الحالي.