تواجه شركة “ريثيون” تحديات كبيرة في إعادة إنتاج صواريخ “ستينغر” المضادة للطائرات حيث اضطرت الشركة الى إعادة توظيف موظفين متقاعدين لإعادة إنتاج هذه الصواريخ بما أن الموظفين الجدد يفتقرون إلى الخبرة والمعرفة في تصنيع هذا النوع من الأسلحة.
تعاني “ريثيون” من صعوبات في تلبية مطالب أوكرانيا، التي تحتاج إلى صواريخ “ستينغر” في ظل الصراع الحالي مع روسيا.
تم إنتاج صواريخ “ستينغر” للمرة الأولى في عام 1978 بواسطة شركة General Dynamics، ولكن توقف الإنتاج في عام 2003. ومنذ ذلك الحين، تكافح “ريثيون” لإعادة إنتاج هذه الصواريخ وتلبية الطلب المتزايد عليها.
وفي ظل الحرب في أوكرانيا، أُرسل أكثر من 1700 صاروخ “ستينغر” إلى كييف، وهو ما يمثل أكثر من 13 عامًا من الإنتاج.
ووفقًا للرئيس التنفيذي لشركة “ستينغر”، فإن الشركة ستستغرق وقتًا طويلًا حتى تتمكن من إعادة الإنتاج، حيث إن الموظفين الحاليين يفتقرون للمعرفة اللازمة لصنع هذه الصواريخ.
تواجه “ريثيون” تحديات تكنولوجية كبيرة في إعادة تصميم وتحديث صواريخ “ستينغر”. وتشير التقارير إلى أن العديد من المكونات الإلكترونية المستخدمة في هذه الصواريخ قد عفا عليها الزمن، وبالتالي يجب إعادة تصميمها.
تعمل الشركة على إعادة تصميم العديد من المكونات الإلكترونية، وإعادة تصميم الصواريخ لتلبية المتطلبات الحالية، لكن هذه العملية تستغرق وقتًا طويلاً.