أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم أمس الأحد، عن صفقة بيع غواصات نووية لأستراليا.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الكونجرس الأمريكي لن يتدخل في عملية بيع غواصاته النووية إلى أستراليا.
وأعرب بلينكن عن ثقته في وجود دعم قوي من الحزبين واستعداد الكونغرس للمضي قدما في مسألة الموافقة على بيع غواصات نووية لأستراليا.
وقال بلينكن: “الكونجرس يلعب دورا رئيسيا في نظامنا، ونعمل على التفاصيل”.
تقوم الصفقة على حصول أستراليا على 8 غواصات تدخل الخدمة في سنة 2040، على أن تكون أستراليا قادرة على تصنيع غواصاتها من هذا النوع بحلول سنة 2050. وحسب توقعات الحكومة الأسترالية، فإن قيمة هذه الصفقة سوف تراوح بين 268 إلى 368 مليار دولار حتى سنة 2055.
ووافقت الولايات المتحدة على بيع 3 إلى 5 غواصات من هذا النوع إلى أستراليا من طراز “فرجينيا” التي تعدّ أحدث الغواصات في الأسطول الأميركي، وستبلغ قيمة هذه الصفقة بين 50 إلى 58 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل هذه الغواصات إلى الموانئ الأسترالية بحلول سنة 2030.
ما زالت العقبة الأكبر أمام هذه الصفقة هي كيفية نقل التكنولوجيا النووية الأميركية إلى هذه الغواصات ومنها إلى البحرية الأسترالية، ذلك لأن الولايات المتحدة تفرض قيودا صارمة على تصدير أسرارها العسكرية.