أحبطت وزارة الدفاع الإيرانية محاولة “تخريب” لبرنامجها الصاروخي، في عملية وصفتها بأنها “أكبر عملية تخريبية صناعية” تستهدف الصناعات الصاروخية والفضائية التابعة للوزارة.
ووفقًا لوكالة “إرنا” للأنباء، فقد خططت شبكة محترفة بالتعاون مع بعض المتسللين لإدخال أجزاء معيبة في حلقة إنتاج الصواريخ المتقدمة لدى الصناعات الصاروخية بوزارة الدفاع.
وأوضحت الوكالة أن هذه الشبكة كانت تسعى، بتوجيه مباشر من جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، إلى تحويل الصواريخ المنتجة من خلال بيع القطع المجهزة إلى عبوات ناسفة لضرب الخطوط الصناعية والموظفين العاملين في هذا المجال.
واتهمت الجمهورية الإسلامية إسرائيل بالوقوف خلف سلسلة من محاولات التخريب التي طالت خلال الأعوام الماضية، برنامجيها النووي والصاروخي. كذلك، تتهمها بالمسؤولية عن اغتيالات ومحاولات اغتيال علماء وخبراء معنيين ببرامج كهذه تثير قلق الدول الغربية.
وفي كانون الثاني/يناير، اتهمت إيران الدولة العبرية بالوقوف خلف محاولة استهداف منشأة لوزارة الدفاع في محافظة أصفهان وسط البلاد.