نفت الإمارات، الأحد، انحيازها أو تقديمها أسلحة لأي طرف في النزاع السوداني الذي اندلع في أبريل/ نيسان الماضي بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، وفق ما نقلت وكالة الأناضول التركية.
جاء ذلك ردا على “مزاعم تقرير إعلامي” في هذا الصدد، وفق بيان للخارجية الإماراتية نشر عبر موقعها الإلكتروني، دون أن توضح طبيعة هذه المزاعم.
وقالت الخارجية الإماراتية في البيان، إن بلادها “تنفي المزاعم بشأن انحيازها لأي من أطراف نزاع السودان”.
وأكدت أنها “لم تقدم أي أسلحة أو ذخائر لأي من الأطراف المتحاربة في السودان منذ اندلاع النزاع”.
وتابعت: “نؤكد عدم انحياز بلادنا إلى أي طرف في الصراع في السودان ونسعى إلى إنهاء الصراع وندعو إلى احترام سيادة البلاد”.
وأشارت إلى أن الإمارات “منذ بداية الصراع في السودان تدعو إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار وبدء الحوار الدبلوماسي وستواصل دعم جميع الجهود الهادفة لتحقيق الأمن هناك إلى أن يتم ضمان وقف إطلاق النار”.
وأكدت على تواصل جهودها الإنسانية لتخفيف المعاناة في السودان.
وفي سياق متصل، شارك أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، بيان النفي بشأن السودان في تغريدة بمنصة “اكس”.
وقال قرقاش: “اسمع من الإمارات ولا تسمع ما يريد البعض قوله عنها، تصريح الدولة واضح، لسنا طرفا في تسليح أي طرف في السودان”.
وأضاف: “أولوياتنا سياسية وإنسانية منصبة على وقف فوري لإطلاق النار والتهيئة لحل سياسي يؤدي إلى حكومة انتقالية وانتخابات عامة”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة الأناضول