أكَّدَ الجيشُ الجزائري، اليوم الثلاثاء، استعدادَه لمواجهة أي خطرٍ يمسّ البلادَ مهما كان نوعُه وحجمُه.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الفريق أول، السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال تفقده الناحية العسكرية الأولى بولاية البليدة غرب العاصمة الجزائر، وفق صحيفة “النهار” المحلية.
وأشار شنقريحة إلى أن تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية وتطوير مختلف مكونات القوات المسلحة يشكلان أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية مواجهة التحديات والمخاطر المختلفة. وأكد أن الجيش الوطني سيظل دائمًا مستعدًا لمواجهة أي تهديد قد يهدد أمن وسلامة الجزائر، حفاظًا على تضحيات الشهداء وضمانًا لمستقبل الأجيال القادمة.
وشهد الجيش الجزائري تطورات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، حيث اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات لتحديث قواته العسكرية وضمان جاهزيتها لحماية الأمن والاستقرار في البلاد.
تأتي هذه التطورات تأكيدًا على تصميم الجزائر على بناء قوات مسلحة قوية ومتطورة، لحماية الأمن الوطني والمساهمة في تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي.