قالت السلطات الروسية إن الانفجار وقع في مستودع للمفرقعات النارية، لكن مغردين قالوا إنه وقع في شركة للإنتاج الدفاعي.
قال حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف يوم الأربعاء إن 31 شخصًا على الأقل أصيبوا في انفجار “مستودع يحتوي على ألعاب نارية في مصنع شمال موسكو”.
ونشرت قنوات روسية على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات أظهرت تصاعد أعمدة دخان كثيفة في الهواء ونوافذ محطمة بالقرب من مكان وقوع الانفجار. وبحسب المحافظ نُقل 19 شخصًا إلى المستشفى فيما نقل ثلاثة أشخاص آخرين إلى وحدات العناية المركزة بعد إصابتهم بجروح خطيرة.
وقال بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الموالين لأوكرانيا في الحرب إن الانفجار استهدف أحد مصانع الإنتاج العسكري الروسي.
ويشير موقع شركة “زاغورسك” التي يقع مقرّها بالقرب من مكان وقوع الانفجار إلى أن الشركة تنتج معدات طبية ولكن أيضًا معدات بصرية لقوى الأمن الروسية.
ويقوم المصنع البصري والميكانيكي في سيرغيف بوساد الذي وقع به الانفجار، بتصنيع منتجات عسكرية أيضا، أجهزة التصويب ومناظير، أجهزة رؤية ليلية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية.