أعلن عضو مجلس الوزراء البولندي، ميخال دفورتشيك، بأن الإنفاق الدفاعي في بولندا تضاعف 4 مرات تقريبا ليصل إلى أرقام عالية خلال 8 سنوات الماضية.
تأتي هذه الخطوة كجزء من رؤية مستقبلية لتعزيز القدرات العسكرية وتحقيق استقرار دائم في منطقة أوروبا الوسطى.
وكتب دفورتشيك في صفحته على “X”:
الإنفاق على الجيش: عام 2015 = 9.3 مليار دولار.
الإنفاق على الجيش: عام 2023 = 34 مليار دولار.
وأضاف دفورتشيك: “عدد الجنود في بولندا: عام 2015 = 95 ألف، عدد الجنود في بولندا: عام 2023 = 175 ألف”.
ويعد تطوير القوات المسلحة من أهم أولويات حكومة ياروسلاف كاتشينسكي.
وقامت بولندا في الآونة الأخيرة بنشاط بتوقيع عقود بملايين الدولارات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لشراء أسلحة حديثة، بما في ذلك الدبابات والمقاتلات والمروحيات وناقلات الجنود المدرعة ومركبات المشاة القتالية.
وفي عام 2021، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره البولندي أندريه دود، رسمياً، أن بولندا ستشتري 24 طائرة مسيرَّة تركية مسلَّحة، وهي أولُ صادرات من هذا النوع من جانب أنقرة إلى إحدى دول حلف شمال الأطلسي.
اشترت بولندا 250 دبابة أميركية الصنع من طراز “أبرامز”، وأعلن وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلازتشاك، في شباط/فبراير الفائت، أن وارسو تسلمت طائرات مسيّرة أميركية من طراز “Reaper”، بموجب اتفاق استئجار طويل الأجل.