من المُتَوَقَّع أن تتفق اليابان والولايات المتحدة خلال هذا الأسبوع على تطوير صاروخ اعتراضي مشترك، بهدف مواجهة التهديدات المتزايدة الناجمة عن الرؤوس الحربية فرط الصوتية، التي تطورها الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
ووفقًا لصحيفة “يوميوري” اليابانية، الهدف الذي يتوقع التوصل إليه خلال لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا في الولايات المتحدة هو تطوير صواريخ تستهدف الأسلحة المصممة لتفادي النظم الدفاعية المضادة للصواريخ.
واتفقت الولايات المتحدة واليابان، في يناير/ كانون الثاني، على النظر في تطوير الصاروخ الاعتراضي، وذلك سيشكل ثاني تعاون من نوعه في مجال تكنولوجيا الدفاع الصاروخي بين البلدين.
وقد قامت واشنطن وطوكيو بتطوير صاروخ بعيد المدى للقدرة على استهداف الرؤوس الحربية في الفضاء، وتم نشر هذا الصاروخ على سفن حربية يابانية في المنطقة.
استثمار اليابان في الدفاع
تقوم اليابان حالياً بجهود مكثفة لتطوير قدراتها الدفاعية، بما في ذلك تحسين صواريخ بعيدة المدى من نوع “كروز” وتطوير معدات أخرى، وذلك لمواجهة التهديدات المتنامية من الصين وكوريا الشمالية.
يأتي هذا التعاون الدفاعي في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية لليابان، حيث تعمل الحكومة اليابانية على زيادة الإنفاق العسكري بنسبة تصل إلى 60% خلال السنوات الخمس المقبلة.