خبيرة برازيلية تكشف عن استراتيجيّة “مجموعة إيدج” الجديدة للتوسع وعن شراكتها مع البرازيل

خبير يكشف عن خطط "مجموعة ايدج" الجديدة للتوسع والشراكة الإستراتيجية مع البرازيل

خاص – دفاع العرب

تجري “مجموعة إيدج” EDGE، الرائدة في صناعة الدفاع العالمية، مفاوضات للاستحواذ على حصة صغيرة في شركة “أفيبراس” وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال الدفاع في البرازيل. تأتي هذه المعلومات الحصرية مباشرةً من باتريشيا مارينز، الخبيرة بالشؤون الدفاعية والأمنية.

سعت “مجموعة إيدج” بداية إلى الحصول على الملكية الكاملة لشركة “أفيبراس” البرازيلية. ولكنها وجدت نفسها أمام مواجهة من الجهات الحكومية ومن العاملين، فقررت الشركة تغيير نهجها لتصبح شريكًا بحصّة أصغر. يُبرز هذا التحول مرونة “إيدج” وعزمها على تكوين شراكات استراتيجية حتى في ظروف صعبة.

وتكشف باتريشيا مارينس إلى الهدف من هذه الشراكة، وهو توسيع قدرات البحرية البرازيلية عن طريق إدخال صواريخ MCT-300 بعيدة المدى في أسطولها من السفن والغوّاصات. تعزّز هذه الشراكة من قدرات البحرية البرازيلية وتفتح فرصًا غير مسبوقة للمشاريع المشتركة مع دول أمريكا اللاتينية المجاورة. والجدير بالذّكر أنّ البحرية البرازيلية قد تعاونت سابقاً مع “مجموعة إيدج” في مشروع الصاروخ المضاد للسفن Mansup.

نجحت “مجموعة إيدج”، من خلال استحواذها على حصة في” أفيبراس”، في تشكيل رابط حاسم لتيسير دمج صاروخ MCT-300 في السفن والغواصات البحرية. تنظر البحرية البرازيلية إلى “إيدج” كشريكٍ مثاليٍّ لإنجاز هذا المشروع الطموح، الذي تقوده البحرية البرازيلية، حيث يعمل كجسر يربط ما بين البحرية البرازيليّة و”أفيبراس” وبين شركة SIATT التابعة للبحرية البرازيلية، المسؤولة عن تطوير منظومة صواريخ Mansup.

كما كشفت مارينز عن الاسترتيجيّة التي تتّبعها “إيدج” في اختراق الأسواق التي لا تشهد منافسة عالية. وتتجسّد هذه الاستراتيجيّة في اختيارهم لصاروخ Mansup وهو نظام متطوّر يتفوق على نظرائه لتمتّعه بمدى بعيد بفضل تقنية التوربين الابتكارية. تهدف “إيدج” إلى التعامل مع القوات البحرية اللاتينية التي لا تزال تعتمد على أسلحة قديمة، مثل صاروخ Exocet “”إكسوسيت”.

ما يميز نهج “إيدج” عن المبادرات الأخرى هو المصلحة المشتركة مع شركائها. توضح باتريشيا مارينز أن التعاون بين “إيدج” والبحرية البرازيلية يتمحور حول التنمية والإنتاج على حدّ سواء، والهدف هو خدمة المنطقة اللاتينية بأكملها وليس فقط السوق البرازيلية.

في المقابل، تركز مبادرات أخرى كمبادرة شركة “سكوبا” الدفاعية، على نقل التكنولوجيا وإنتاج أسلحة مستقلة في دول مختلفة.

وتضيف باتريشيا مارينز أنّ التعاون بين “إيدج” و”أفيبراس” يسلّط الضوء على استعداد الشركات الكبيرة لتكييف استراتيجياتهم لتناسب احتياجات مختلف الشركاء.

أي نسخ للمقال من دون ذكر اسم موقع دفاع العرب DefenseArabia سيُعرّض ناقله للملاحقة القضائية.