تناول تقارير صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية نيّة المملكة العربية السعودية في الانضمام إلى برنامج القتال الجوي العالمي “تيمبيست”، المعروف أيضًا باسم مقاتلة الجيل السادس، وذلك بهدف تطوير طائرات حربية مقاتلة متطورة.
تعكس هذه الخطوة التطلعات السعودية نحو تعزيز قدراتها الدفاعية والاستثمار في تكنولوجيا الدفاع المتقدمة.
تثير هذه المشاركة اهتماماً دولياً كبيراً وتفتح آفاقا جديدة لتعميق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودول عدة من بينها المملكة المتحدة وإيطاليا.
السعودية والبرنامج العالمي للقتال الجوي
توضح الصحيفة أن السعودية تسعى إلى الانضمام إلى برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، الذي يضم تحالفاً من دول متقدمة في مجال الدفاع مثل بريطانيا وإيطاليا واليابان. يستهدف هذا البرنامج تطوير طائرات مقاتلة طورتها تكنولوجيا الجيل السادس “تيمبيست”.
الجهود المشتركة والاستثمار المالي
من المتوقع أن تقدم السعودية مساهمة مالية كبيرة في هذا المشروع، مما يظهر التزامها الجاد نحو تحقيق التقدم في مجال تطوير الأسلحة والتكنولوجيا. هذا التعاون الاستراتيجي يفتح الباب أمام تبادل المعرفة وتعزيز التقنيات الدفاعية بين الدول الشريكة.
تستفيد دول شريكة في البرنامج مثل بريطانيا وإيطاليا من التعاون مع السعودية في تطوير تكنولوجيا الدفاع المتقدمة وتعزيز قدراتها في هذا المجال. من شأن هذه العلاقات تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
تكنولوجيا المستقبل تعزز العلاقات الدولية
تتفوق طائرة “تيمبيست” في مجموعة من الجوانب التكنولوجية، بما في ذلك السرعة الفائقة والأسلحة المتطورة مثل الليزر والذكاء الاصطناعي. ويمكن تزويد الطائرة الجديدة بمحركين، وأجنحة “دلتا” القادرة على حمل صواريخ تفوق سرعة الصوت، كما يجري توظيف نظام طاقة ودفع من إنتاج شركة “رولز رويس”، الذي يتميز بتطوره الفائق.
تفتح هذه المشاركة الفرصة لتعميق العلاقات الدولية بين السعودية ودول الشركاء في البرنامج، وتعزز التفاهم وتبادل المصالح المشتركة، مما يساهم في تعزيز الاستقرار العالمي.
