تعيش القوات الألمانية المسلحة في هذه الأثناء تحديات كبيرة في مسعاها لاستقطاب عناصر جديدة، كاشفة بذلك صعوبات جمة تواجه الجهاز العسكري الألماني.
وفي ظل تراجع الأوضاع المالية للجيش الألماني والنقص المستمر في التمويل، برزت تلك المسائل بوضوح بالغ بعد انطلاق الازمة في أوكرانيا.
وقد دفعت هذه الأحداث الحكومة إلى إدراك أهمية زيادة الإنفاق العسكري وتعزيز موارد الجيش، وذلك لمواجهة التحديات المتنامية بفعالية.
أكد وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، خلال زيارة لمركز توظيف تابع للقوات المسلحة في شتوتغارت، وجود تحد أساسي يتمثل في جذب جيل جديد من الجنود.
وبالرغم من هذه الجهود الحثيثة، فإن هناك تحديات كبيرة تتطلب التدخل الشامل، بما في ذلك مواجهة الجنود صعوبات في تحقيق توازن ملائم بين متطلبات العمل العسكري وضرورات الحياة الشخصية، إضافةً إلى تأثير تزايد نسبة كبار السن على توفر القوى العاملة في مختلف القطاعات.
يعمل القادة العسكريون في العاصمة برلين بجد على وضع خطط تحديثية تستهدف تعزيز قدرات الجيش وزيادة عدد الجنود إلى 203 ألف جندي بحلول عام 2031.
قال بيستوريوس إن الجيل الأصغر سنا أبدى مخاوف بشأن تحقيق توازن بين العمل والحياة أكثر من الماضي، وهو ما كان من الصعب التوصل إليه مع وظيفة في الجيش.