أعلنت واشنطن عن تعزيز وجودها العسكري في منطقة الخليج بطائرات “إف 35” وسفن حربية متطورة، في خطوة تعكس الجدية في التصدي للتهديدات الحالية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الولايات المتحدة لتحقيق الردع والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن طائرات “إف 35″، التي تعتبر من أحدث وأقوى الأسلحة الجوية في العالم، تلعب دورًا حيويًا في حماية الأجواء قبالة سواحل الخليج.
وقد أفادت مصادر من القيادة المركزية الأمريكية بأن هذه المقاتلات تمثل خط الدفاع الأول للمنطقة، وقامت بدورها في تأمين سماء الخليج.
وفي إطار هذه الجهود، تمت استدعاء المدمرة الأمريكية “يو إس إس ماكفول” للتمركز في مياه الخليج وتعزيز القوات البحرية هناك.
في سياق مماثل، تعمل السفن الحربية الأمريكية أيضًا على تأمين الممرات المائية وحماية السفن من أي هجمات محتملة. وتأتي هذه التحركات في ظل التوترات المتصاعدة نتيجة لتصاعد الأوضاع بعد قيام الولايات المتحدة بتفريغ ناقلة نفط إيرانية مصادرتها قبالة سواحل ولاية تكساس.
وقامت الولايات المتحدة بإرسال السفينة الحربية البرمائية “يو إس إس باتان” إلى المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، تم توجيه الانتباه إلى وجود المدمرة “توماس هودنر” التي تضاف إلى الجهود الأمريكية لتعزيز التواجد البحري وضمان حرية التجارة والملاحة في المنطقة.
وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية نشرت تقريراً أظهر حاملة طائرات أمريكية في مرمى النيران تحت عنوان “هذه مياهنا الإقليمية، ابتعد”.
وكالات