في خطوة تعكس التحديات الجيوسياسية المتنامية في منطقة المحيط الهادئ، تركز وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) على تطوير قوتها البحرية بشكل مبتكر وفعّال.
ووفقًا لموقع “نافال تكنولوجي”، يسعى الجيش الأميركي إلى توسيع قدراته الاستكشافية والهجومية في المياه العميقة من خلال استخدام زوارق مائية جديدة.
تشمل هذه الزوارق المائية المبتكرة سفن هجومية برمائية وسفن النقل السريع الاستكشافية.
ويهدف هذا التوسيع في القدرات البحرية إلى تحقيق ردع فعّال ودعم العمليات الحربية الأمامية في حال نشوب أي صراع في المنطقة.
وفي هذا السياق، يعمل الجيش الأميركي على تطوير مركبات مائية مُركبة مكونة من 280 شخصًا، تستند إلى تكنولوجيا حديثة وتصميمات مبتكرة.
وتهدف هذه المركبات إلى نقل الدبابات الثقيلة إلى المناطق الساحلية والجزر، مما يعزز من قدرة القوات الأميركية على المشاركة في هجمات برية حاسمة.
من المتوقع أن تكون هذه الخطوة استجابة لتزايد النفوذ البحري الصيني وتوسيع الجيش الصيني لقدراته البحرية.
وفي هذا السياق، أكد تشارلز فلين، قائد الجيش الأميركي في المحيط الهادئ، على أن الزوارق المائية الجديدة ستكون جزءًا من استراتيجية القوات الأميركية في المنطقة.