الولايات المتحدة تختبر بنجاح صاروخاً قادراً على حمل رؤوس نووية

صاروخ Minuteman III

أجرت القوات الجوية الأميركية، الأربعاء، اختبارًا لصاروخ “Minuteman III” العابر للقارات، من قاعدة فاندنبرج الجوية في ولاية كاليفورنيا.

حلّق الصاروخ مسافة 4200 ميل إلى جزيرة كواجالين أتول في جزر مارشال، في رحلة استغرقت ساعة و47 دقيقة.

قال بيان صادر عن قيادة القوات الجوية الأميركية إن الاختبار يهدف إلى ضمان دقة وموثوقية نظام أسلحة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وتوفير بيانات قيمة لضمان استمرار وجود رادع نووي آمن وفعال.

وأضاف البيان أن مثل هذه الاختبارات قد أجريت أكثر من 300 مرة، وأنها ليست نتيجة للأحداث العالمية الحالية.

وصرح الكولونيل كريس كروز قائد وحدة الاختبار والتقييم رقم 377 أن المشروع النووي للولايات المتحدة هو حجر الزاوية لأمن وحرية الشعب الأميركي وحلفائنا في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن الاختبار يرسل رسالة ردع واضحة إلى روسيا.

وأخطرت الولايات المتحدة روسيا مسبقاً بالاختبار، وفقًا للإجراءات المتبعة.

صاروخ Minuteman III

يُعرف “Minuteman III” تقليدياً بأنه المحطة الأرضية الوحيدة للثالوث النووي الأميركي.

من المرجح أن تستمر الولايات المتحدة في إجراء اختبارات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بغض النظر عن الظروف العالمية.