ألغت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، اختبارًا كان من المفترض أن يكون أول صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت للجيش في ترسانتها.
أفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الاختبار كان مقررًا في ميناء كيب كانافيرال الفضائي في فلوريدا، ولكن تم إلغاؤه بسبب نتائج فحص ما قبل الرحلة.
تسعى الولايات المتحدة الى تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت للحاق بالصين، التي تعتبر رائدة في هذا المجال، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إن السبب في إلغاء الاختبار لم يتم تحديده بعد.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد أجرت اختبارًا ناجحًا لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت في أواخر عام 2022.
أعلنت الولايات المتحدة سابقًا أنها ستجري اختبارًا تجريبيًا لصاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز “مينيتمان 3″، وأخطرت روسيا مسبقًا بخططها، كجزء من الاتفاقيات الثنائية التي تربط بين البلدين.